البغدادية..تضع السم في العسل!!

البغدادية..تضع السم في العسل!!





الاعلام الصادق والمخلص يمثل الرساله الحقيقيه في الوصول لمرتبة الشرف
العليا ..اما ان يكون الاعلام منبر للشر وبث الكراهية هنا يكمن سر المخطط
الخبيث لفيلق الاعلام الصدامي الذي يحضى برعاية مصر والموساد العالمي
والمعيب بالامر ان تصادر الرسالة الاعلامية لتكون سلاح لضرب الوحدة
الوطنية والاخوة من خلال حرف الكلم عن موضعه والتلاعب بالالفاظ وخير دليل
تنوع الادوار الخبيثة التي سارعت (الشرقية) في ذلك ولحقت بها الكثير أما
الدور المناط بالبغدادية يكاد يكون اكثر ايغال ومكر وماسونية ودغل سريره
فاقت بفعلها شر الشرقية ومكر الجزيرة ودهاء البي بي سي ....اليوم كشرت
البغدادية عن انيابها الموسادية والمطعمه بالصدامية لتبث البرامج
الاعلامية المسيسة والمحرفة لتخلق جو مشحون من التوتر والريبة والشك بين
اوساط المجتمع العراقي مستعينه بكل الوسائل الشيطانية من تزويق ووضع
مساحيق تجميل ووضع السم بالعسل كي تروج وتسوق برامجها الخبيثه نحو تحقيق
مصالح اسيادها في مصر اللاعروبه راعية مشاريع الاستعمار ومضيفة اليهود
والاشرار ..وهكذا صادرت البغدادية الرسالة الاعلامية لتكون مدعاة للكراهية
والبغضاء الاعمى التي انتشر بين اركانها والشواهد تتكرر كل يوم بل كل ساعه
من (حذاء الزيدي) الذي تاجرت به ولو طال احد اقطاب صدام في زمنه لما خرجت
علينا بهذا التطبيل مرورا بالبرامج المسمومه من وضع الكلام في غير محله
والتنقل به في دهاليز مخططاتهم في نشر الفوضى دون مكان اخر ونحن نتحدى
البغدادية ان تسلط الاضواء ولو للحظه عما يحدث من تجوال لليهود والموساد
الاسرائيلي في طرقات القاهرة وموقف مصر من تمزيق الموقف العربي .وهكذا
عملت البغدادية بنشاط كبير في استهواء المشاهد ببرامج ترفيهية لتضع سمها
القاتل في كأس المشاهد لتخرج علينا بمشروع خطير جدا من تمرير سمومها عبر
لقاءات جانبية مع المواطنين في اماكن متعددة وازمنة متعددة لتصهرها في
بودقتها المتهالكة لتسوقها تقرير اعلامي يحمل شعور الموطن ولكن في حقيقية
الامر هو الهدف المرسوم لهذه القناة وكيفية اختراق مسامع الشعب العراقي
الذي بدأ يلمس ويتحس ذلك المخطط الخبيث الذي تقودة البغدادية ..وهنا يجد
الفيلق الاعلامي الصدامي الذي تجمع في القاهرة ويحضى برعاية الموساد
المصري يكاد يفتح جبهات لضرب كل مشروع وطني يخرج من غير (مصر العروبة!!!)
لتؤكد لنا البغدادية انها تروج لمشروع خطير جدا تتضح معالمه يوماً بعد
يوم!!!ونسرد لكم بعض الشواهد على ذلك... منها اكثر من شاهد عندما ذكر لي
صديق انه شاهد نفسه في لقاء سابق مع البغدادية بخصوص موضوع الخدمات قبل
اكثر من عام ونصف حتى يجد نفس الخبر اعيد بثه بخصوص موضوع الانتخابات قبل
ايام وهو الان مستاء جدا من هذا الموضوع وطلب مني رفع شكوى ضد القناة التي
سيست الخبر ووضعتني في احراج شديد!!!!

ولما سمعت خبر صديقي راودني نفس الاحساس في نقل لقاء معي حدث وانا شاهد
اثبات عليه لدى لقائي مع مراسل البغدادية (علاء الربيعي) حيث غير مادة
القاء ووضعه في موضوع اخر لا يشبه الموضوع لقاءه معي !!!

انني اذ اتكلم وليس لي عداوتاً سابقه مع البغدادية لكن عندما تتاجر في
مخططات موسادية لنشر الكراهية والبغضاء هنا نلزم انفسنا وكل مخلص في
التصدي لهذا الاعلام الرخيص والمبتذل والمغرض..

ونعلن لمصر بورصة الفن والفنانين التي صدرت الغانيات وفتيات الملاهي
والبارات وروج للممنوعات والثقافة الغربية الممسوخة أن لا تصدر لنا عبر
البغدادية اعلام وضيع يمثل أقلام مأجورة طالما قتلت العراقيين بتقاريها
الاستخباراتيه وتروجيها للدكتاتورية الصدامية حتى جاءت اليوم تتباكى على
العراق وشعب العراق ..من داوود الفرحان والصالح والطالح وغيرهم ممن
يتقاضون اموالهم من دوائر الاستخابرات العالمية لتتحول الى برامج ترفيهة
يقتل بها العراقيون من خلال التحريف والدس والمكر والخديعة التي تلبست بها
البغدادية...

فنقول ((للخشلوك)) ومن لف لفه اننا صفحة بيضاء وتاريخ وضاء ونجم لامع وفخر
ساطع وشاننا شأن لا يعلو عليه مكركم ودغل سريتكم لاننا والله نخشى على
شعبنا من ريحكم الموسادية والصدامية ان تزكم انوفنا التي تستنشق ريح
الوطنيين ممن ابى ان يخذل العراق ويتركه رهينة بيد الاحتلال وأذنابه ومن
يريد ان يمتهن الاعلام الشريف والهادف عليه ان يتعض من هذا التحذير لان
الشعب العراقي اكثر فطنه وذكاء وليس في حاجة لموائد الافطار ولا للاخبار
العاجلة ولا مكارم الخشلوك المغرضه ولا غير ذلك اننا نحتاج لمن يضيف بسمه
ومسحة حب وصفاء لا أن يسلب بريق الذهب

ويصادر صوت الشرفاء ويملأ الكون ضجيج وكأن العراق سيختفي من الخارطة بدون البغدادية ونصائح البغدايدية وحضور البغدادية ...

أعيدوا حساباتكم فقد ظلمتم الوطنيين وخلطتم الاوراق وصادرتم الحقوق لغرض
سيء تنالون التوبيخ والتحذير عليه وهذه ليست رسالة تهديد وانما معاودة
مراجعة النفس ونقول للبغدادية (مهلا مهلا لا تطش جهلا) لا تتلبسوا بحذاء
الزيدي خوفا من رميكم في مزبلة الاعلام الوضيع



--------------------------------------------------------------------------------